وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تجري حاليا المناظرة الاخيرة لانتخابات رئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية الرابعة عشر بعنوان" كفاءة الحكومة"، بحضور المرشحين الستة.
وأدى المرشحون للانتخابات الرئاسية صلاة الظهر جماعة قبل المناظرة.
ودخل مرشحو الانتخابات الرئاسية إلى الاستوديو للمناظرة الخامسة بعد أداء الصلاة. وبعد استقرار المرشحين الستة للانتخابات الرئاسية في المكان المعين، تم عزف النشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقراءة آيات من كلام الله مجيد.
واليكم ابرز ما قاله مرشحو الانتخابات الرئاسية الستة:
قال عليرضا زاكاني المرشح للانتخابات الرئاسية في المناظرة الانتخابية الخامسة والأخيرة حول موضوع "كفاءة الحكومة": أيها الناس، ميثاقي معكم هو الدستور. الحزمة الاقتصادية التي ذكرتها هي حقكم.
واضاف: حكومتنا مستعدة لتنفيذ خدماتها بصيغة الدستور.
وقدم زاكاني برنامج من صفحتين حول اعمار وازدهار البلاد ولحل مشاكل الناس وتحقيق السيادة الشعبية. موضحا ان الخطوة الاولى هي دفع الذهب للناس.
واشار الى انه عندما يتكمن الناس من توفير حاجاتهم فيما يتعلق بالغاز والكهرباء والنفط والبنزين فانهم سيستلمون ذلك بضمانة الذهب، وهذا الاعتبار يمكنهم استرداده في اي وقت يريدونه بسعر اليوم. معتبرا ان كل الشعب سيكون ثريا، 95 % من الناس سيربحون بهذه الخطة الا الذين سيكون استخدامهم اكبر، ان هذا هو اهم مشروع يمكن تنفيذه من اليوم الاول وسيحل مشاكل الناس.
وقال ايضا مرشح الدورة الـ14 للانتخابات الرئاسية، سعيد جليلي: الأولوية يجب أن تكون للمزارعين وليس الواردات، وقال: أعطيت برنامجي للشهيد رئيسي؛ وتم تنفيذها.
كما أشار جليلي الى ضرورة استخدام التكنولوجيا في قطاع الزراعة ليواكب هذا القطاع المعايير الدولية في صناعة الزراعة. مشددا على دعم المزارعين في بيع منتوجاتهم في السوق المحلية والاقليمية، وتقديم تسهيلات وقروض لهم لتشجيهم في الانتاج، كما شدد جليلي على التقليل من إستيراد ما يمكن إنتاجه في البلاد.
وبشأن العمال، قال جليلي أنه يجب أن تقدم الحكومة الدعم اللازم للعمال لتكون لديهم الثقة بالنفس في تقديم الخدمة.
وقال المرشح للانتخابات الرئاسية مصطفى بور محمدي: بحسب الاستطلاع الإذاعي، فإن الهم الرئيسي للناس هو الاقتصاد. وعلينا أن نركز على النمو الاقتصادي. سأقدم أربعة برامج ذات أولوية. أساسها هو البنية التحتية للنمو الاقتصادي وتقدم الإنتاج.
وأضاف: من الواضح أن النمو الاقتصادي له علامة ومؤشر، وهو سوق رأس المال وسوق الأوراق المالية مؤشر جديد وحديث للنمو الاقتصادي، وهو علامة ومقياس لكل الاقتصاد.
وتابع ان من خصائص سوق الاسهم هو عدم تدخل الحكومة، لكنه مازال 60% من البورصة في يد الحكومة، ولا يوجد انتشار للمعلومات بشكل شفاف وحر، بالاضافة الى عدم اتاحة المنافسة بسبب حضور الشركات الحكومية وشبه الحكومية.
وقال انه في مجلس شورى البورصة يحضر البنك المركزي ووزير الاقتصاد ووزير الصناعة ويتعارضون في وجهات النظر احدهم يريد رفع الاسعار والاخر يريد خفضها ما يؤثر سلبا على استقرار السوق. وشدد على ضرورة القيام بخطوات اساسية وهي تعديل نسبة الارباح والضرائب في سوق الاسهم .
وقال ايضا محمد باقر قاليباف أعداؤنا لا يريدون أن يبنى أفق واضح لإيراننا العزيزة في أذهان شعبنا، وأن يكون لهم أمل في المستقبل وأن ينظر شبابنا إلى المستقبل بهذه الطريقة. ويجب أن ننتبه بقراراتنا وتصرفاتنا إلى أننا، لا سمح الله، لا نكمل خطة العدو ونتحرك بالشكل الذي يمكننا من أداء واجبنا الصحيح على أكمل وجه.
واضاف المرشح للانتخابات الرئاسية: اليوم، الناس لديهم مشاكل في سبل العيش وعلينا أن نخلق السلام. أنا لست مدرسًا للأخلاق، ولا هذا درس في الأخلاق، لكن لدينا نقاش حول أنه لا ينبغي لنا أن نخلق التوتر، بل يجب أن نخلق الفرص.
وأكد قاليباف: إذا كنا سنتناقش، فإن التحدي الذي يواجهنا يجب أن يكون حل مشاكل الناس.
وأشار الى أن أحدى الجذور التي أدت الى الوضع الحالي هي التقاعس في عمل الحكومات السابقة.
كما شدد قاليباف على معالجة الصادرات النفطية، مؤكدا ضرورة متابعة ارشادات سماحة قائد الثورة الاسلامية في حل الكثير من الملفات العالقة في البلاد.
وبشأن ضرورة المشاركة في الانتخابات والتصويت له، خاطب قاليباف المواطنين بالقول بأنه معروف للجميع، وأضاف أنه قدم الخدمة للشعب الايراني وساهم في رفع الحظر والتقليل من التضخم عبر المناصب التي تولاها خلال فترة خدمته.
وقال ايضا مرشح الفترة الـ14 للانتخابات الرئاسية قاضی زاده هاشمي: عند مواجهة أي مرض، يجب علينا أولا تثبيت حالة المرض وتخفيف آلامه، ومن ثم التحرك نحو حل المرض. وينبغي لنا أن نفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بالمشاكل الاقتصادية. يجب علينا أن نسعى بجدية إلى زيادة النمو الاقتصادي، ولكننا سنتخذ أيضًا إجراءات فورية لضمان الحد الأدنى من الرفاهية للعائلات الإيرانية.
وأضاف: "لن أسمح بأن يتخلف التضخم عن دخل أصحاب الرواتب". أقوم بتنفيذ التحول في وضع الناس. سنعمل على تسهيل زواج الشباب من خلال إنشاء قرض بقيمة مليار تومان. نحن نعطي حصة متساوية من الكهرباء والغاز والبنزين للعائلات الإيرانية.
وتابع القول: نواصل طريق الشهيد رئيسي في مشاريع بناء الوحدات السكنية. لن أسمح بعدم بناء مساكن في البلاد لأفتخر بها. أقف ضد مافيا السيارات وأحرر استيراد السيارات الجديدة والمستعملة.
واشار قاضي زاده الى التجنيد الاجباري في القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال أنه سوف يعمل على تغيير نمط التجنيد من الجندي الاجباري الى الجندي المثالي.
وقال ايضا مرشح الفترة الـ14 للانتخابات الرئاسية مسعود بزشكيان: قضايا الشعب ضحية اختلاف الفهم للمصالح الوطنية. وفي الوقت نفسه، تسببت الفجوة بين الشعب والحكومة في الخوف من القرارات المهمة وعدم اليقين بشأن تأييد الناس لهذه القرارات. مع هذا المستوى من الصراع داخل الحكومة والفجوة بين الشعب والحكومة، من المستحيل القيام بأي شيء مهم لإيران. ومع هذه الخلافات والفجوات، لا يمكن إيجاد حل لمشكلة التضخم ونظام العملة متعدد الأسعار وتسعير ناقلات الطاقة والمياه والعقوبات.
وأشار بزشكيان إلى أن أفضل الحلول التي يقدمها الخبراء تصبح غير فعالة وسط الصراعات السياسية والفجوة بين الشعب والحكومة، وتصبح موضوعا لمزيد من الصراع والانقسام. وكما كان الحال في الماضي، أصبحت قضية وطنية مثل خطة العمل الشاملة المشتركة قضية صراع سياسي وانقسام اجتماعي؛ أريد أن أضع نموذجًا للتسييس والأخلاق السياسية يركز على عقد الاتفاقات في قمة عملي وتقليل حدة الصراعات السياسية والفجوة بين الحكومة والشعب. ثانيا، من واجبي الرجوع إلى أمر الخبراء. ولن أقبل أبداً أن أطلق وعوداً فارغة وغير مهنية من أجل كسب الأصوات هنا وأمام الأمة الإيرانية. الخبرة هي استراتيجيتي فيما يتعلق بالشفافية والمساءلة، وسوف أقوم بتعيين آخرين بناءً على خبراتهم.
/انتهى/
تعليقك